اشرقات
الأستاذة نجاة مساعد وكيلة الملك بمحكمة الأسرة بالدار البيضاء لها من الصفات ما يجعلها ترقى إلى مصاف النساء اللواتي دخلن التاريخ من بابه الواسع، فهي بحكم عملها في ميدان القضاء، كثير من الناس قد يرون فيها المرأة الحديدية التي لا تعرف إلا تطبيق المساطر القانونية بحرفية متشددة، وهذا في الحقيقة لا يكون إلا من خلال المظهر أو من النظرة التي رسخت في أذهان العامة، مما ترسب لديهم من مفهوم التعامل السائد في ميدان القضاء، لكن كل من حاذاها عن قرب وتعامل معها فإنه لأول وهلة سيلاحظ أنها تملك وداعة الحملان وشفافية الرؤية ودقة الملاحظة وعذوبة النطق في التخاطب؛ سواء مع زملائها في العمل أو مع عامة المتقاضين الذين يقفون أمامها. وهذا ما جعلها تتمتع بجميل الثناء من المقرب والبعيد، زائد أن هذه الخصال الحميدة التي تتمتع بها، وحنكتها في تدبير الشأن القضائي هي التي جعلتها ترقى إلى مرتبة وكيلة الملك بمحكمة الأسرة بالدار البيضاء، ناهيك عن التعامل مع الكبير والصغير بطريقة متواضعة تظهر مدى ما بلغت إليه هذه الأستاذة من دَّماثَةُ الخُلُق وما يتجلى على محياها من بشاشة والابتسامة التي لا تفارق مبسمها، والتي تشجع كل من وقف أمامها على نبذ التوتر والانطلاق في سرد أجوبته دون تردد أو وجل.

الأستاذة نجاة مساعد وكيلة الملك بمحكمة الأسرة بالدار البيضاء خصال حميدة وتدبير في الشأن القضائي
Spread the love