هيئة التحرير
أصدرت المحكمة الإبتدائية لمدينة بنسليمان في جلستها العلنية ليوم 07 دجنبر 2018 حكمها في الدعوى العمومية بإدانة المسمى محمد بيري رئيس الجامعة الملكية المغربية الوهمية للشيدوليغا، وحكمت عليه بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ مع غرامة نافذة قدرها 500 درهما مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى .
كما قضت نفس المحكمة أيضا في الدعوى المدنية على المتهم الذي كان ينتحل صفة رئيس لجامعة ملكية مغربية وهمية ، بأدائه للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي الصافات والرياضات المماثلة تعويضا رمزيا محددا في درهم واحد مع تحميله أيضا الصائر وتحديد مدة الإكراه في الأدنى .
وقد صدر هذا الحكم في حق المتهم من الهيئة القضائية التي كانت مكونة من السيد مصطفى فديوي كرئيس والسيد نبيل الطيبي كممثل للنيابة العامة والسيد ميلود غاني ككاتب للضبط ، وذلك بعدما اقتنعت هذه المحكمة بثبوت الأفعال الموجهة إلى المتهم بيري والذي كان يدعي ترأسه لجامعة ملكية مغربية وهمية سماها هو بالجامعة الملكية المغربية للشيدوليغا، وكان يسلم على إثرها للرياضيين مقابل مبالغ مالية مجموعة من الجوازات والشواهد الوهمية التي كانت ترفض لدى مجموعة من الإدارات لكونها تتضمن وقائع مزورة وغير صحيحة ، كما كان ينظم تظاهرات وأنشطة رياضية غير قانونية باسم جامعة ملكية مغربية وهمية لا تتوفر على أية صفة رسمية أو قانونية ، وعلما أيضا أن المتهم المسمى محمد بيري اعترف أمام الضابطة القضائية وهيئة المحكمة أنه كان يرأس فقط جمعية رياضية كباقي الجمعيات الأخرى، غير أنه ارتأى تغيير اسمها إلى الجامعة الملكية المغربية دون الحصول على أي ترخيص من وزارة الشباب والرياضة.
ويشار إلى أن هذا الحكم الصادر عن محكمة بنسليمان في حق المتهم بيري والذي كان يدعي ترأسه لجامعة ملكية مغربية وهمية جاء فقط مراعاة لظروف المتهم الاجتماعية وأيضا لكون الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي الصافات والرياضات المماثلة هي من طالبت بدرهم رمزي فقط وذلك لعلمها أصلا بظروفه الاجتماعية القاهرة وعدم رغبتها أيضا في عدم توريطه في حكم كان بالإمكان أن يكون أثقل ، ولذلك است فاذ المتهم من ظروف التخفيف وانتهت معه فصول جامعة ملكية مغربية وهمية كان ضحيتها العديد من الرياضيين المغرر بهم .